أفادت الأبحاث الطبية الحديثة أن العمل على رفع مستوى الكوليسترول الحميد فى الجسم، قد يلعب دورا مهما فى خفض فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية بين مرضى السكر النوع الثانى.
كانت الأبحاث الطبية قد أجريت على ما يقرب من ثلاثين ألف شخص تمت مراقبة مستوى الكوليسترول بينهم ليتم قياسه على فترات متقاربة على مدى ستة أشهر.
وأشارت المتابعة إلى أن مرضى السكر الذين نجحوا فى رفع مستوى الكوليسترول الحميد فى الجسم استطاعوا تحقيق تراجع بنسبة 4% فى فرص إصابتهم بأمراض القلب والسكتات الدماغية بالمقارنة بالمرضى الذين لم ينجحوا فى هذه المهمة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أظهرت فيه الدراسات أن مرضى السكر النوع الثانى غالبا ما يعانون من انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد فى دمائهم.
الكاتب: أمل علام
المصدر: موقع اليوم السابع